آدم إذا قل مابيده يلقي لمول الحق عقية
رد حق الناس من قبل مايخرج عليك الحكم من سلطان
بيت من مساجلة طويلة مع عبدالله محمد بن سلم وعوض بن السبيتي وعلوي عبدالله المقدي . لم نكن نعرف قائله و من غير تفصيل عرفنا من الشاعر سعيد سالم باجعالة والمغني سبيت مبارك بازهير بان هذا البيت للشاعر عبيد كرامة يتبع حواشي السلطان عمر بن عوض القعيطي مصل لضرائب السلطنة بمدينة غيل باوزير وهذا البيت جواب على بيت للشاعر عبدالله محمد الذي يقول فيه
زمن كانت العربان تاخذ و تعطي عالصداقية
ما تخذ في الوجه والسارحة تقصير والقلمة لها ميزان
سبتوا التجارة من لقى هندول ولقى علية
لق لك معمل و طالع ونازل في الفرضة مثل باكرمان
عبيد كرامة من أهل مدينة غيل باوزير التي ينتمي إليها الشاعر عبدالله عمر سواد وسعيد سالم باجعالة من مواليد علم 1911م على وجه التقريب أنتقل إلى الديس الشرقية حيث توجد المساجلات على أصوات الحفة وبيت عمر ودان جيبوتي لملازمة الشعراء الكبار من أمثال باعمرو وأبن السبيتي وحميدان والغدة وسعيد حمود و غيرهم , شاعرنا نجار وجيد صناعة البويتي وهي عبارة عن صناديق مصنوعة من الخشب تستخدمها العروس لوضع أمتعتها وما تحتاجه من زين كما تميز شاعرنا بصناعة المهد الخاص بالأطفال له العديد من المساجلات على الحفة والشبواني ومن أفضل مساجلاته مع الشاعر فرج باجعالة التي يقول فيها باجعالة ك
مولع و نفسي تحاكينا على جوهرة في غُلب محجوبة
أيش لي هو بايفك الغلق في ساعته بايخرج المحجوب
فاجبه عبيد :
يومين في البحر يتخاوين كلين يتحسي لمحبوبه
دون ذا العينين لا تنظر الشاني و لا با تنظر المحبوب
باجعالة :
رماها على كاسر الموجة و دبر وهي على جنب مقلوبة
قبض الشرعان من فوقها و رمي الدقل عاجنبها مقلوب
عبيد :
ورانا خمع بانسي حقي قشوشي بالحبل معصوبة
باخرج الله يعين المدين لصبح في الداس معصوب
باجعالة :
قبض ما معك لبغيت الآدمي يحنق ويضيع تركوبه
لاتلأ ما تحت يده و غلق ما معه يبقي بلا تركوب .
ومن مساجلاته على الشبواني مع الشاعر عبدون في غيل باوزير بع الاستقلال حين قال عبيد كرامة:
الله يقد خير ياعبدون في سال حقأ
طير شواهي باسلامة في كواكيب الصحون
فأجابه عبدون :
و الله نترتربوك ما تلحين وقت الترتره
بالأمس قد كنتوا دول و اليوم قدكم تطلبون
رحم اله الشاعر عبيد كرامة عاش محبا للشعر دون ؟أن يكتب عنه شي ونسبت قصائده لغيره نرجو من الأخوة الرواة من عنده شي من أشعار هذا الشاعر عليه نشرها أو إرسالها للمهتمين بالتراث . توفى شاعرنا في مطلع السبعينات رحمه الله رحمة الأبرار.