عبد الرحيم غوث باوزير ( أبو محمد )
من مواليد عام 1882 م على وجه التقريب بمنطفة الرجيدة تلمذعلى يد وابه منصب الرجيدة الشيخ غوث محمد باوزير في المعلامة ( الكتاتيب ) التي كان يشرف عليها ويدرس بها الطلاب القران الكريم واللغة والنحو والحديث الشريف من زملائه الشاعر الكبير عوض عبدالله بن سبيتي أشتغل في السفن الشراعية والتجارة سافر الى عدة مواني واستقر به الحال بالحبشة في أسمرة ( أريثريا حاليل ) في خمسينات القرن الماضي توفاه الله في ستينات القرن الماضي تزوج عدة مرات له من الأولاد ( ثلاثة ذكور و ثلاث بنات ) أكبرهم ( محمد ) يقول الشعر .
لم يصلنا من شعره إلا شئ القليل جدا نذكره في الأبيات التالية :
دا فصل والثاني مع باتفيذ قولة لا ولـو
وبنيت لك دارين عند المشرقي وضربت واو
بندقي عا كتفي طير طائر وسط جــــــو
في أرض هندستان لحصلت هندي قـــال واو
ما شي يحنق في المدارة للجماعة زنبرو
ولعل بوكن لا خرفتن يا شــــــجار الزنبراو
عوض عبيد بامطرف
الشهير بالشاعر عوض طيور شقيق الشاعر القدير سعيد طيور من مواليد 1908 م تقريبا بقرية الواسط بمديرية الشحر أنتقل مع أسرته الى قرية شحير لطلب لقمة العيش أشتغل بالفلاحة إلا انه لم يطيب اللإقامة بشحير لشغفه الشديد بمدائر الهبيش انتقل ال مينة الديس الشرقية ليلحق باصدقائه من هواة المساجلات الشعرية من أثال الغبة وفرج باجعالة وسواد ليتواصلوا مع الشاعر الكبير عوض بن سبيتي وسيد علوي وغيرهم
فشاعرنا بافضافة الى شاعريته الفذة يمتلك صوت جميل يشدو به في سمرات الدان ومدائر الهبيش فهو المغني والشاعر الذي فرضته شاعريته وموهبته الفذة على الشعراء العمالقة فساجلهم باقتدار وبحنكة شعرية رائعة .
أقام فب الديس الشرقية مع أخوته ( عبد الله وسعيد ) تزوج بالديس مرتين له من الأولاد ثلاثة ( ولدان وبنت واحدة ) ، أشتغل مهنته السابقة بالفلاحة أستحدث بستان بالقرب من مسجد أبن عصيدة ( حيط أبن عصيدة ) مستفيدا من مياة الطهور في ري أشجار البستان أشتغل الى ان توفاه الله بعد مرض ألم به أدى الى إستصال أحد قديه في عام 1981 م .
فهو بدرجة أولى شاعر هبيش وله العديد من المساجلات مع أبن سبيتي والمحضار وباجعالة وسيدعلوي وعبدالله محمد وأبن عسيمة وغيرهم الكثير . ونذكر من مساجلاته على صوت للمغني سبيت بازهير مع بن سبيتي حين قال شاعرنا :
عاد حد بايرد الطبانة خزوا عا خيل في المعشري
مابغونا تخرف خريفه وانا نسقي وتعبان
فأجابه أبن السبيتي :
ما نقضى لي عمل شفت بالعين كلن حاجته تنقضي
لاعبونا قراطة وبعد القراطة سيف ميزان
ومن مساجلاته مع سعيد عمر الغرابي ( أبن عسيمه ) :
خطميت الهاج لي ماتخطم بعد الفدامة تبعنا ودل
للعض ما ظني تلهم وحطيت العلومن فوق الحمول
فأجابه أبن عسيمة :
يا عوض مما جرى ل لو با تلهم كير في باطني كل
نا ضرغيته لما تعظم مابرتاح لما نــــــشوفه يزول
ومن مساجلاته مع شقيقه الشاعر سعيد طيور :
للبعد جديت ومعاي موتر يسد العناء والمكينة قوية
من حيت لحيت دور على النوب من راس عكار
سعيد طيور :
قي صيق عديت وذعرت حاني قرونه وهو في خلاط الروية
عاالكتف رديت كن مامدانا على مخبط النار
عوض طيور :
نا من تربيت وحزرت ماشفت عابندقك كر وإلا غشية
لقنصت وضبيت بانشوف شوعته عامقدم الدار
ومن أقواله على مدارت الهبيش :
وفر سوام الشرج فض المناكي حسب إذا سال وادي عدم
خله يحيس في شعوبه وانا باعمل في الزاد والمير
الدري جبته والعوامل وجبت السنن والحلية ويــــللاجسم
بايسقي جروبه ونا إلا فرح بالسرب والــــــــــخير
وفي مساجلة أخرى له مع أبن سبيتي حين قال مخاطبا أبن سبيي :
عوض يا عوض كيف سوي كلما جيت باقنع القلب ماطاع يقنع
محايين عبرت علي والسبب باشة الغزلان
فأجابه أبن سبيتي :
ولي مايشرفك ويقيم حظك وعطاك الولى صك بابك ورزع
زمانك يربيك ويعزك الـــــجود والاحسان
فأجابه شاعرنا :
حياتي وروحي لكن ياخضير الشغية مالقيت باب منكن يردع
كذب الذي هو قال نا منهن قنــــــــــــــــعان
