ابويوسف
المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 29/05/2011
| موضوع: متى بتشوف الحضرمي مبسوط السبت مايو 26, 2012 9:45 pm | |
| متى بتشوف الحضرمي مبسوط منذ أكثر من نصف عقد من الزمان ونحن نسمع ونردده في بعض الأحيان قول الشاعر المرحوم عوض عبدالله باخوار البيت الشهير الذي يقول فيه : متى بتشوف الحضرمي مبسوط وهو لصرف نوط ماحصل بديله نوط منذ عهد السلطنة القعيطية و الكثيرية أن شئت و شاعرنا يردد البيت السالف الذكر ويذكر أحد الرواة أن باخوار كان يردد مقالته في دكان الشيخ حاج سعيد جوبح بسوق المدينة في احد امسيات مدينة الديس الشرقية بحضور أحد الأساتذة السودانيين المتواجدين في ذلك لتعليم طلاب المدارس الإبتدائية في الخمسينات و الستينات من القرن الماضي فأجابه المعلم السوداني يوم القيامة العصر فأجابه باخوار كيف قال السوداني باقول يارب تعذبوا في جهنم الدنيا ! وأن كنت قد سمعت هذه العبارة من باخوار في مقهى علي محمد الطفي في سبعينات القرن الماضي أيضا بعد ترديده لبيته الشهير تبعه بالعبارة الأخيرة يوم القيامة باقول يارب تعذبوا في جهنم الدنيا . ولا يغيب عن ذاكرتنا قول الشاعر المرحوم أحمد عبود باوزير عندما قال عن حضرموت : ياخير منيحة معانا ماسكين القرون وغيرنا يحلبون ما قدره الله يكون غنت هذا القصيدة بصوت شيخ الفنانين سعيد عبدالمعين في بداية الستينات ثم تبعها على نفس اللحن بعد اكتشاف النفط في ثمود قول الشاعر حسين البار بصوت فنان حضرموت الخالد الذكر محمد جمعة خان مسكين مسكين بو حضرم تغرب وساح طائر ولا له جناح الفقر ولى وراح يبدو الشاعر البار متفائل في هذه القصيدة باكتشاف النفط ولا أدري من السبّاق هل هو باوزير أو البار ولكن بحسب النص أن أغنية باوزير جاءت متأخرة و كأنها رد حين البار متفائلا بترونا لظهر بايظهر إلا الصلاح على جميع الملاح الفقر ولى وراح بينما قصيدة باوزير جاءت رد على البار وكأنه يقول لا تبالغوا ياحضارم في اكتشاف النفط مردد ا البيت السابق الذكر الذي يتفق تماما مع المثل القائل الشاة شاة سالمين واللبن لسيده كما جاء هذا التفاؤل و التشاؤم في نفس الوقت على لسان الشاعر عوض عبدالله بن السيتي حين قال : السحب تلتف وحن راعد وبارق فوق ضبة و الكرع في قلوت المسيلة وغيثه بعيد الوهوم و لا يخفى على حد قول الرئيس علي سالم البيض في نهاية الثمانينات عند اكتشاف النفط في شبوة عندما قال عبارته الشهيرة التي تحمل قدر كبير من الشؤم ( لا تحلموا بأن تكونوا مثل أهل الخليج ) و الظاهر أن هذا نصيبنا في الحياة سكان حضرموت حيث كانت الطامة الكبرى عند اكتشاف النفط في حقول المسيلة و نحن على خطوات من الوحدة المغدور بها رفضت القيادة الجنوبية إعلان هذا الخبر حتى لا يعرقل على منجز الوحدة التي كرهناه حتى أخر رمق فينا ،و جاءت الوحدة بماسيها وصارت فعلا نقمة علينا كما قال الشاعر حسين المحضار أو العكر سالم عمرو الغرابي البيت له أكثر من رواية : ذكروا نفش من غير صالي يضرن في الدييسة ويضون قسم باعير بني ظنة ما منهن إلا خراب الناس واللوم المهم الضر و الظلم وقع علينا منذ الأزل و أصبحنا إذا ألتفتنا عن يميننا لا نجد إلا ظالم وعن شمالنا أظلم منه حتى محافظينا الذي هم منّنا وفينا يكذبوا علينا و ويوهمونا بدموع التماسيح و يتفننوا في أقناعنا أنهم ضحايا ، بالأمس المحافظ الذي لا يزال في سن المراهقة ينقل مولدين كهرباء من محطة حضرموت لمحطة مأرب تقدر قوتهما ب25 ميجا تم نقل المولد الأول قبل أربعة شهور من كتابة هذا الموضوع والثاني قبل شهرين ، كما تم أيضا بموافقة مدير المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت ومباركته أي المحافظ تعزيز موازنة مؤسسة الكهرباء بصنعاء بخمسين مليون ريال يمني من الاعتماد المحلي للكهرباء بالمحافظة مما سبب أزمة في دفع الإضافات والحوافز للعاملين في الكهرباء ،لا ندري ما صحة الخبر الذي يقول بحسب قول مصدر مسئول من المكتب التنفيذي والبنك المركزي في المكلا أي أن الأزمة أصلا لن تحدث إذا ظلت هذه المولدات في الخدمة حتى إذا لم تسدد الفاتورة حق المستثمر باجرش إذا كان هو المستثمر الحقيقي أو غيره قلت لكم نحن سبب ما يحصلنا حتى بحسب قول الشاعر الكبير حسين المحضار : ذر أنا ماباك ذر أنت يبست المنيحة لي تذر .... إلى أن يقول رحمه الله من خرج عن طوع أهله بايصله اللوم و العار.... وينطبق علينا قول الشاعر المحضار ايضا: من بعد جملاة السقل والشمس والتكليف هو والسهر في كل ليلة ماشفت عا خوار شد ولعاد عدى حمل من سدة الخور هذا البيت قيل في عام 1969م في بيت الفنان سالم خيران بمدينة الديس الشرقية ثم تبع تلك الليلة ليلة سمر أخرى في بيت المرحوم عوض علي بليل قال فيها المحضار على نفس اللحن وحضور نفس الشعراء والمغنيين والسمار قوله الشهير : يارعد ما منك مطر البدو يشكون في الوديان من قل الخضيرة خائف وخوفي عالنشر لكن عاد الله في الكون موجود
| |
|