منتديات خلفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات خلفة

أهلا وسهل بكم في منتدانا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اهمية جوز الهند (النارجيل) في الديس الشرقية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور عبدالباسط الغرابي
Admin
الدكتور عبدالباسط الغرابي


المساهمات : 1182
تاريخ التسجيل : 06/01/2009

اهمية جوز الهند (النارجيل) في الديس الشرقية Empty
مُساهمةموضوع: اهمية جوز الهند (النارجيل) في الديس الشرقية   اهمية جوز الهند (النارجيل) في الديس الشرقية Emptyالخميس مايو 07, 2020 8:20 am



لقد عمل الحضارم منذ القدم على إدخال العديد من النباتات من مناطق اغترابهم في أفريقيا والهند وجنوب شرق آسيا وخصوصا أشجار الفاكهة مثل ( ألموز و الباباي وتمر هندي و نخيل جوز الهند ونخيل الفوفل وغيرها ) .حيث تعتبر أشجار جوز الهند من أهم أشجار الفاكهة التي تم إدخالها إلى حضرموت وخصوصا ساحلها .
و قد جاء به أجدادنا في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي على وجه التقريب من جزيرة زنجبار بأفريقيا التابعة لجمهورية تنزانيا الاتحادية حاليا
أماكن زراعته في حضرموت :
جوز الهند من فواكه المناطق الاستوائية , فهي تزرع في المناطق الحارة الرطبة ولذلك يناسبها على حد كبير الظروف البيئية لساحل حضرموت حيث تنتشر زراعتها في مديريات ( غيل باوزير , الديس الشرقية ، الشحر) .
التوصيف المظهري :
هي أشجار طويلة تشبه إلى حد كبير نخلة البلح يصل طولها من 12 إلى 30متر.
الجذور : سطحية ,ليفية , متفرعة .
الساق : أو الجذع تعتبر أطول جزء في الشجرة ، ملساء من الخارج مجوفة من الداخل محشوة بأنسجة وعائية و دعامية .يصل طولها إلى حوالي 28متر.
الأوراق : كبيرة الحجم تسمى الجريد تتفرع إلى وريقات تشبه الريش من أعلى ، يصل طولها إلى 5أمتار.
الثمار :
الثمار مستديرة الشكل إلى كروية أو بيضاوية ، كبيرة الحجم. تغطى بقشرة ملساء خضراء إلى خضراء مصفرة اللون بحسب الصنف ، لها غلاف لحمي من الأنسجة تحت القشرة مباشرة لونه بني ضارب للاحمرار، يبلغ سمكه 3-5سم سنتيمترات. يحيط الغلاف اللحمي بنواة صلبة بُنّية اللون، على أحد أطرافها ثلاث بقع رقيقة تسمى العيون.
البذور :بذورها مندمجة مع الثمرة أي البذرة هي الثمر والبذور من ذوات الفلقة الواحدة. فالأغلفة المحاطة بالنواة أغلفة ثمرية والنواة هي البذرة وتحاط البذرة بقصرة صلبة بنية مصفر إلى محمرة تغلف القصرة محتويات الثمرة(اللب) ويتكون من الجنين والاندوسبيرم وهو عبارة عن مادة غذائية بيضاء اللون غذاء الجنين يسمى لبن جوز الهند وهو الجزء الغذائي في الثمرة حلو المذاق . طول بذرة جوزة الهند من 20 إلى 30 سم وعرضها من 15 إلى 25سم.بحسب الصنف .
الأهمية الاقتصادية :
تستخدم ثمار جوز الهند كغذاء فهي غنية بالسكريات الأحادية (جلوكوز وفركتوز) 5 ملج سكريات لكل لتر
الكلوريد و المغنيسيوم .
يستخرج من ثمارها زيت النارجيل , تحتوي كل ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند (13.6غ)، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
السعرات الحرارية: 117, الدهون: 13.60, الدهون المشبعة: 11.76.
كما تستخدم الجريد والجذوع في صناعة الأكواخ و كعبارات بين قنوات الري كما تستخدم كوقود للطبخ في الأرياف .
صناعة خل جوز الهند :
صناعة خل جوز الهند :


إنتاج الخل من الأشجار :
يتم عادة إدخال الشجرة لإنتاج الخل في العام السابع من عمرها ، ويبدأ موسم استخدام المحلول السكري يسمى محليا (الحليب) من العذوق سنويا مع بداية فشهر إبريل ( نجم العوى ) ويستمر طول فصل الصيف والخريف وينتهي عادة في أوائل سبتمبر من العام نفسه (بحسب رواية الفلاح محمد محفوظ جنيد)، وفي الفترة يزداد إنتاج المحلول السكري حيث تكون الأشجار في مرحلة امتصاص نشطة .
يبلغ عدد العذوق المخصصة لإنتاج المحلول السكري في المتوسط 6 عذوق / شجره خلال الموسم (حبيشان و بحاح 2008) .

تقنية إستخراج المحلول السكري :
يبدأ إعداد الشجرة بالتسميد العضوي ، كما ذكر آنفا ، ثم يتم إزالة كل الثمار المتكونة على الشجرة ، تربط العذوق الجديدة المخصصة لإنتاج الخل بعد إزالة غلافها وذلك بحبل يلف بشدة على طول العذق ، ثم تبدأ مرحلة الترويض الشجرة لإنتاج الخل , وذلك بالقطع 3 مرات يوميا . لطرف العذق بسمك 3 – 5 مليمتر ،باستخدام سكين حاد مخصصة لهذا الغرض تسمى (المحلب) ، في هذه المرحلة تكون كمية المحلول السكري قليلة ثم تزداد تدريجيا كلما استمرت عملية قطع طرف العذوق – وتستمر هذه المرحلة في العادة 3 أسابيع ثم تستمر عملية القطع اليومي لأطراف العذوق مرتين يوميا صباحا وفي فترة ما بعد الظهر ، ويتم تجميع المحلول السكري في أوعية بلاستيكية أو علب سعة 3 – 4 لتر مربوطة إلى العـذق يتم تفريغ الأوعية على أوعية كبيره مرتين يوميا حيث ترحل إلى الأوعية المخصصة للتخليل في المخازن .
مرحلة التخليل :-
تستمر في العادة أربعون يوم في الأوعية الكبيرة المخصصة لذلك حيث يتم فيها تحول المحلول السكري إلى خل مرورا بتكون الكحول الأيثيلي ، لذا فإن فترة التخليل عندما تصل إلى نهايتها يكون محلول الخل أي الخالي من الكحول ، وباستمرار عملية التخمر تنتهي كل كمية الكحول المنتجة قبل التحول إلى التخمر الخليكي ، ويصبح الخل صالح للاستهلاك , بعد انتهاء فترة التخليل ويكون لون الخل بني فاتح ثم يتحول تدريجيا إلى اللون الغامق مع طول فترة الحفظ.
الأوعية المستخدمة للتخليل تختلف من حيث السعة ومواد التصنيع مثل زلع الفخار ، زلع الزجاج ، البراميل البلاستيكية أو المصنوعة من الألياف الزجاجية .
إنتاج الشجرة من الخل يعتمد على عدة عوامل أهمها عمر الشجرة ، قوتها ، العناية والخدمة الجيدة ... إلخ وبلغ متوسط إنتاج الشجرة في التجربة التي تم إجراءها عند أثنين من المزارعين في الموسم الزراعي 98/1999م – 333.5 رطل (حبيشان وبحاح 2008) كما أشار الفلاح (عيدروس احمد الحبشي) إلى أن الشجرة تنتج 600لتر من الخل سنويا، ويعتاد المزارعون إعطاء الأشجار الداخلة في عملية التخليل فترة للراحة لعام أو أكثر ثم يعاد إدخالها في الإنتاج .




تقنية إستخراج المحلول السكري :
يبدأ إعداد الشجرة بالتسميد العضوي ، كما ذكر آنفا ، ثم يتم إزالة كل الثمار المتكونة على الشجرة ، تربط العذوق الجديدة المخصصة لإنتاج الخل بعد إزالة غلافها وذلك بحبل يلف بشدة على طول العذق ، ثم تبدأ مرحلة الترويض الشجرة لإنتاج الخل , وذلك بالقطع 3 مرات يوميا . لطرف العذق بسمك 3 – 5 مليمتر ،باستخدام سكين حاد مخصصة لهذا الغرض تسمى (المحلب) ، في هذه المرحلة تكون كمية المحلول السكري قليلة ثم تزداد تدريجيا كلما استمرت عملية قطع طرف العذوق – وتستمر هذه المرحلة في العادة 3 أسابيع ثم تستمر عملية القطع اليومي لأطراف العذوق مرتين يوميا صباحا وفي فترة ما بعد الظهر ، ويتم تجميع المحلول السكري في أوعية بلاستيكية أو علب سعة 3 – 4 لتر مربوطة إلى العـذق يتم تفريغ الأوعية على أوعية كبيره مرتين يوميا حيث ترحل إلى الأوعية المخصصة للتخليل في المخازن .
مرحلة التخليل :-
تستمر في العادة أربعون يوم في الأوعية الكبيرة المخصصة لذلك حيث يتم فيها تحول المحلول السكري إلى خل مرورا بتكون الكحول الأيثيلي ، لذا فإن فترة التخليل عندما تصل إلى نهايتها يكون محلول الخل أي الخالي من الكحول ، وباستمرار عملية التخمر تنتهي كل كمية الكحول المنتجة قبل التحول إلى التخمر الخليكي ، ويصبح الخل صالح للاستهلاك , بعد انتهاء فترة التخليل ويكون لون الخل بني فاتح ثم يتحول تدريجيا إلى اللون الغامق مع طول فترة الحفظ.
الأوعية المستخدمة للتخليل تختلف من حيث السعة ومواد التصنيع مثل زلع الفخار ، زلع الزجاج ، البراميل البلاستيكية أو المصنوعة من الألياف الزجاجية .
إنتاج الشجرة من الخل يعتمد على عدة عوامل أهمها عمر الشجرة ، قوتها ، العناية والخدمة الجيدة ... إلخ وبلغ متوسط إنتاج الشجرة في التجربة التي تم إجراءها عند أثنين من المزارعين في الموسم الزراعي 98/1999م – 333.5 رطل (حبيشان وبحاح 2008) كما أشار الفلاح (عيدروس احمد الحبشي) إلى أن الشجرة تنتج 600لتر من الخل سنويا، ويعتاد المزارعون إعطاء الأشجار الداخلة في عملية التخليل فترة للراحة لعام أو أكثر ثم يعاد إدخالها في الإنتاج .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asg1.yoo7.com
 
اهمية جوز الهند (النارجيل) في الديس الشرقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انتخاب هيئة إدارية جديدة لجمعية أهالي الديس الشرقية الخيرية بمديرية الديس الشرقية
» جمعية أهالي الديس الشرقية تحتفل بمشروع الحقيبة المدرسية والزي المدرسي لستمائة طالب وطالبة بمدارس مديرية الديس الشرقية
» جمعية أهالي الديس الشرقية تنفذ مشروعها الثاني في توزيع الأجهزة الكهربائية و الإلكترونية لمدارس مديرية الديس الشرقية ( بمدرسة خالد بن الوليد للتعليم الأساسي )بتمويل المركز التجاري للسيارات و المحركات اليمن صنعاء
» زيت النارجيل او جوز الهند ما له وما عليه*
» تمويل من الشيخ الوالد أبوبكر عمر بازرعة تنفذ جمعية أهالي الديس الشرقية و ضواحيها مشروع تأثيث وتشغيل دار السلام للتأهيل بالديس الشرقية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات خلفة :: الفئة الأولى :: منتدى علم الحياة-
انتقل الى: