البطاطا الحلوه والسكري
النظام الغذائي عاملا حاسما في خفض مخاطر النوع الثاني من السكري، ويمكن لبعض التغييرات غير المكلفة أو المرهقة في نمط الطعام، أن تلعب دورا مهما في تخفيف حدة المرض.
فبإضافة بعض أنواع الخضراوات إلى النظام الغذائي، يستطيع مريض السكري السيطرة على معدل السكر في الدم وإبقائه في الحدود الطبيعية.
وبحسب موقع "ليفسترونغ" الطبي، فإن البطاطا الحلوة تعد خيارا جيدا لمرضى السكر، لأنها غنية بالألياف ولديها مؤشر منخفض بالنسبة لسكر الدم.
ويقول تقرير الموقع إن "الأطعمة التي تحتوي على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، لها تأثير مباشر على مستويات الجلوكوز في الدم، وبالتالي يمكن أن تساعد مرضى السكري على التحكم في المرض".
لكن يجب الانتباه إلى طرق الطهي التي لها أهمية كبيرة في الاستفادة من الخضراوات.
وفيما يتعلق بالبطاطا الحلوة، لا ينصح سلقها وهرسها، لأن ذلك يجعلها سريعة الهضم، مما يزيد من مؤشر نسبة السكر في الدم وربما يتسبب في ارتفاع مستويات السكر.
لذا فمن الأنسب وضع بعض الدهون مثل زيت الزيتون على البطاطا وعدم تقشيرها، فالألياف والدهون تبطئ من امتصاص الجسم للسكريات الموجودة في البطاطا الحلوة.