أكدت إحدى الدراسات المتخصصة، ارتباط الثوم بخفض معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فضلا عن القائمة الطويلة الأخرى للفوائد الصحية للثوم.
وبينت الدراسة أن دول حوض البحر المتوسط والذين يدرجون الثوم بشكل كبير في جميع أطعمتهم يعدون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب من غيرهم من سكان الدول الأخرى التي لا تعتمد الثوم جزءا من نظامهم الغذائي.
ووفقا لمعهد “لينوس بولينغ للقلب”، فإن مركبات الكبريت العضوية الموجودة في الثوم تساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال عوامل مضادة لتخثر الدم، والتي تمنع بشكل أساسي تراكم الصفائح الدموية التي يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
كما يساعد الثوم في تقليل مستويات الكوليسترول وتنظيم ضغط الدم وتحفيز الدورة الدموية، وكل ذلك يساعد على منع النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وكان من المعروف أن تناول الثوم النيئ على الريق يحمي الجسم من الأمراض، إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت أن الثوم المشوي أيضاً يمنح الجسم نفس الفائدة وأكثر ومذاقه مستساغ عن الثوم النيئ.
وفيما يلي ما يحدث للجسم بعد تناول 6 فصوص من الثوم المشوي خلال 24 ساعة فقط، حسب ما جاء في موقع “ديلي هيلث” المعني بالصحة، وهو كالاتي:
1- الساعة الأولى
تبدأ المعدة في هضم الثوم المشوي وتغذية الجسم بكافة عناصره المفيدة.
2- من ساعتين لأربع ساعات
في هذه المرحلة تبدأ عملية محاربة وتدمير الخلايا السرطانية والجذور الحرة المسببة لها.
3- من 4 إلى 6 ساعات
يتجه لتحسين عملية التمثيل الغذائي، ويساعد على التخلص من السوائل الزائدة وحرق الدهون المتكتلة في الجسم.
4- من 6 إلى 7 ساعات
تبدأ خصائصه المضادة للبكتريا والجراثيم في العمل والدخول إلى الدم وتنقيته وتطهير الجسم بأكمله.
5- من 7 إلى 10 ساعات
تلعب المواد المغذية في الثوم دوراً على المستوى الخلوي، وبالتالي يشكل الجسم حاجزا مضادا للأكسدة.
* المصدر، صحيفة التواصل الالكترونية.
*د. عبدالباسط الغرابي