مراحل زراعة النخيل بالانسجة
تمر في عدة مراحل من اهمها التالي :
أولا : يتم اختيار الام ذات النوعية الجيده ، فمنها سيتم زراعة طبق الاصل على نطاق واسع .
ثانيا : يؤخذ فسيله ممتازه وخالية من الامراض من الام المختاره ، ثم الحصول منها على الجماره ( القلب )
وتجزأ الى اجزاء صغيره ثم تزرع في وسط مغذي ملائم في أماكن مغلقة ومعقمة معدة خصيصا لذلك وبعدها تبدأ هذه الأنسجة بتطوير أجنة حيث تنمو
وكل جنين يعطي نبات كامل مطابق للفسيلة الأم ، وكل فسيلة أم واحدة لديها القدرة على انتاج آلاف الفسائل.
ثالثا : يتطور النبات بأن تبدأ الأجنة بالنمو لتعطي نموا خضريا يتبعه تطور ونمو الجذور
وكل مرحلة من مراحل التطور هذه تتم في وسط مغذي مناسب وتحتاج الى عناية كبيرة وسط ظروف مناخية محسوبة ومحددة من الضوء والحرارة وغيرها.
رابعا : تمر النباتات المنتجة مخبريا بمراحل التقسية وذلك بنقلها الى بيوت زجاجية بظروف مناخية محكمة وبدرجة رطوبة عالية ليتم ملائمة
النبات للظروف المناخية الطبيعية بشكل تدريجي خلال مدة ثلاث شهور بعدها تصبح الأشتال جاهزة للزراعة .
خامسا : فسائل النخيل تحتاج الى أفضل الظروف المناخية في المشتل لضمان النمو السريع بالعناية المناسبة من حيث التغذية والسقاية وهذه الفسائل تصبح جاهزة للزراعة في الأرض الدائمة خلال مدة 6 الى 9 شهور
المميزات التي يمكن الاستفادة منها بهذه الطريقة على النحو التالي :
تكون مطابقة لخصائص الام بالكامل .
سرعة النمو ، حيث تنتج النخلة الثمار في مدة تتراوح بين سنتين الى 3 سنوات من تاريخ الزراعة .
تكون سليمة وخالية من الأمراض وذات انتاجية جيدة .
ذات جذور قوية مما يجعل نسبة التلف معدومة تقريبا .
إمكانية توفير أي عدد من الفسائل من الأنواع المختلفة وبمواصفات موحدة من حيث العمر والارتفاع ونوعية الانتاج .
كمية انتاج عالية بالمقارنة بالزراعة لتقليدية .
مضمونة النوعية بنسبة مئة بالمئة وملائمة للزراعة على مدار العام .
سهولة نقل الفسائل وزراعتها من مكان الى آخر بكل سهول ويسر.
ال
*المصدر، قطرة ندى شبكة حواء