جزيرة سقطري تنوع حيوي ومناظر ساحرة خلابة
-----
تقع جزيرة في بحر العرب مساحتها 3800 كم مربع( خمسة اضعاف مساحة البحرين ) يبلغ عدد سكانها خمسين الف نسمة بها مطار دولي .
تمتاز باعتدال اجوائها طوال السنة
التنوع الخيوي:
بها تنوع حيوي فريد ويوجد بها 528نبات لايوجد باي مكان في العالم كما يوجد بها 290نوع من الطيور فريدة من أشهر الطيور الموجودة بالجزيرة : الصقر الحوام السقطري، وطائر السوادية الأفريقية: وتدعى في سقطرى " ضفحن "، وطائر الجشنة ويطلق عليه اسم " قسقس " . وطائر " الهازجة " وهو طائر مهدد بالانقراض، له صوت جميل ومميز ويتواجد على الكثبان الرملية ذات الغطاء النباتي القليل. وطائر المغرد السقطري: شديد الخوف والخجل وقد لقبت باكثر المناطق غرابة في العالم.
بها شجرة دم الاخوين وهي من اندر الاشجار ولا تنبت الا في سقطري وهو يعالج النزيف .
القروح اللينة والجروح والحروق ، برش مطحون النبات عليها والاسهال-التهابات المعدة -الدوسنتاريا - حموضة وحرقان المعدة ، بمغلي النبات و التهابات وقروح اللثة والاسنان ، وتشقق المعدة و الالام المعوية و امراض الكبد والطحال و عسر الهضم و آلام الرحم والدودة الشريطية ولدغة الافعى و الكلف و عرق النسا و الفالج و المغص ، و البواسير و الامراض النفسية و تقرحات الجلد و احتكاك وتقشر الامعاء و تساقط الشعر .
توجد العديد من النباتات الطبية النادرة منها الصبر السقطري والرهيني والرمان البري وقمحم و اكشا .
المواقع السياحية الخلابة :
بها اكبر مغارة في العالم وجد في جزيرة سقطرى 52 كهفا ومغارة منتشرة على امتداد الجبال الموجودة في الجزيرة، أكبرها مغارة «جنيبة شبهن» بمنطقة دكسم السياحية، التي أكتشفت في مايو 2005قول بعض الروايات أن الكهف استخدم في السابق كمعبد ديني يأوي إليه المسافرون والبحارة من أرجاء العالم في طريقهم إلى آسيا وأفريقيا عبر سقطرى، وكانوا يمارسون فيه طقوسهم الدينية وقد عثر في الكهف على نصوص ولوحات المكتوبة بالخط المسند .
اوقات السياحة :
افضل اوقات زيارة الجزيرة الفترة من اكتوبر حتي فبراير .
الموارد الاقتصادية :
توجد في الجزيرة بعض الحيوانات التي يستثمرها السكان مثل “قط الزباد ” وهو حيوان متوحش لكنه لا يأكل اللحوم بل يتغذى على التمر ودم الدجاج، ومن فوائده الاستثمارية أنه مصدر لمادة الزباد، وهي مادة ذات رائحة طيبة كالمسك تستخدمها النساء إلى جانب البخور والعود، فبعد أن يتم استخراج الزباد من القط السقطري، يتم اطلاق سراحه ليهرب مختفياً بين الأشجار والنخيل، ثم يعاد اصطياده بعد فترة لاستخراج الزباد مرة أخرى.
فمة الارض وجزيرة سقطرى:
اعتبرت قمة الأرض المنعقدة في مدينة ريو ديجانيرو البرازيلية في عام 1992 م ، جزيرة سقطرى ضمن تسع مناطق عالمياً لا تزال بكر ولم تصبها أية عمليات تشويه او استخدام جائر ومفرط بمكتنزاتها وأحيائها حيث وجهه ذلك الاهتمام أعين المنظمات والهيئات المهتمة لضم الجزيرة ضمن قائمة التراث الإنساني التي تتبناها منظمة اليونسكو ومع بداية الثمانينات بدأت الخطوات الحكومية عبر تقارير ترسلها تطالب بضرورة الالتفات إلى الجزيرة وقد أعلنت الحكومة دخولها ضمن قائمة المحميات الطبيعية العالمية وطلبت مساعدة دولية عبر الأمم المتحدة وللتقليل من المخاطر المتنامية على الجزيرة فقد وضعت برامج وطنية ودولية.
شواطئ الجزيرة :
تمتد شواطئ الجزيرة مسافة (300 ميل) ولها خصائص فريدة من حيث كثبان رمالها البيضاء النقية حيث تبدو للزائر كأنها أكوام من محصول القطن ومعظمها مظللة بأشجار النخيل. تطل على مياه البحر الخالي من عوامل التلوث حيث تشاهد أنواع الأسماك تسبح فيها، وجميعها مواقع مثلى للاستجمام والغوص بعد توفر خدمات البنية الأساسية في الجزيرة وتهيئة تلك الشواطئ بالخدمات السياحية، كما تحتوي مياه الشواطئ على أحياء مائية عديدة ونادرة منها السلاحف المتنوعة الأشكال مثل السلاحف الخضراء الكبيرة الحجم. بالإضافة إلى الشعب المرجانية واللؤلؤ الذي اشتهرت به جزيرة سوقطرة منذ العصور التاريخية القديمة.
تم الاتفاق مع شركة ميد دريم اللبنانية لتسيير رحلات منتظمة للجزيرة تنطلق من ميناء المكلا بحضرموت تستغرق يومين الرحلة وكلفتها بالمتوسط للفرد مائة دولار و قد استفاد من الخدمة سكان الجزيرة والسياحة الداخلية
مميزات خاصة بالجزيرة:
أكثر مناطق العالم أمانا لم ترتكب فيها جريمة قتل منذ عشرات السنين ولم تسجل اي جريمة جنائية ضد اي اجنبي زائر للجزيرة نهائيا ويمتاز اهلها بالضيافة والترحيب و الامانة( بحسب موقع اليمن العربي )
الدكتور عبدالباسط الغرابي