*تعرف ماذا يفعله الصوم بأجسامنا خلال 30 يوم من شهر رمضان*
يلعب الصوم في شهر رمضان دور مؤثر في اجسامنا حيث اظهرت الدراسات أن أول يومين في شهر رمضان هما الأصعب في الصيام عن باقي الأيام وبعد ذلك تبدأ أجسامنا في الاستعانة بالجلوكوز المُخزن في الكبد والعضلات لتوفير الطاقة وبمجرد نفاد مخزون الجلوكوز في وقت لاحق أثناء فترة الصيام، تصبح الدهون المصدر التالي لتوفير الطاقة للجسم. وعندما يبدأ الجسم في حرق الدهون، يساعد ذلك في إنقاص الوزن، وتقليل مستويات الكوليسترول، فضلا عن تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وعندما تصل مستويات الجوع إلى أشد درجاتها تنخفض مستويات السكر في الدم مما يسبب ضعفا وحالة خمول، وقد يصاب المرء بالصداع والدوار والغثيان وصعوبة التنفس.
الأيام من 3 إلى 7
بينما يبدأ الجسم في التعود على الصيام خلال الأيام من 3 إلى 7 حيث تتفكك الدهون وتتحول إلى سكر في الدم وهنا يبدأ الجسم في استخدام سكر الدم المخزون في الكبد لتوفير الطاقة وفي نهاية هذه المرحلة، سيخف الألم وينخفض ضغط الدم وتقل عملية التكلس، ويقل الكوليسترول والغشاء المخاطي.
الأيام من 8 وحتى 15
أما أيام الصيام بدءا من الثامن وحتى الخامس عشر من شهر رمضان فيشهد الصائم تحسنا في الحالة المزاجية، نظرا لتكيف الجسم تماما مع الصيام وفي هذه المرحلة يفيد الصيام الجسم عن طريق تسهيل الشفاء ومنع الالتهابات ومكافحتها.
الأيام من 16 إلى 30
وخلال الأيام من 16 إلى 30 من الصيام من شهر رمضان، يكون الجسم متكيفا تماما مع عملية الصيام ويخضع القولون والكبد والكلى والجلد لعملية التخلص من السموم وتتحسن الذاكرة والتركيز وقد يتوفر المزيد من الطاقة. ويحافظ ذلك على العضلات كما يساعد في إنقاص الوزن.
وعلى رغم أن للصوم فوائد كثيرة لكن أيضا له مخاطر. لذلك، ينصح باتباع نصائح غذائية ملائمة واستشارة الطبيب في حالة الإرهاق، التعب الشديد، أو ظهور أية أعراض أخرى تثير الشك
*المصدر، اليمن العربي
*د. عبدالباسط الغرابي