الشهير بابن عبود من مواليد قريةثوبان فيأجواء عام 1914 م على وجه التقريب لم ينل نصيبه من التعليم أشتغل في في بداية حياته بالسفن الشراعية واستقر في مدينة عدن وأستمرت إقامته بها حتى عام 1962 م وله أشعار كثيرة قيلت في عدن تدل تيهانه وغرنته داخل مدينة عدن منها :
ساكن في الشيخ لا ليسن ولا برميت
ولا كرى حق بيت
من حيت ماجيت حليت
عاد بعدها الى مسقط راسه بمدبنة الديس الشرقية أشتغل في فلاحة الأرض وفي البناء حتى توفاه الله في عام 1987 م
عاصر كبار الشعراء يقول الشعر بالفطرة ساجل كبار الشعراء على الحفة وبيت عمر وبرع في مسجلات صوت جيبوتي وقد غنى من أشعاره الفنان الإماراتي عبد المنعم العامري القصيدة التي يقول فيها :
الماء بجنبي وأنا ساكن بجنب الماء
عطشان هلك ظما
ونا تفرج على الماء
*********
حل في الشيخ من حيث النسم والماء
أما الممدارة حمأ
والشيخ راحة ونعمة
*********
من أشهر أشعاره :
عادي على بالكم وإلا نســــــــــــــــــيتوني
معاكسة ولفكم يالوعتي ياغــــــــــــــــبوني
مريض فوق الوقاء ما يوم زارونــــــــــي
أوقات لشفتهم كأن ما يعرفـــــــــــــــوني
في بيت محكوم لاسدة ولا بـــــــــــــــــوني
فوين بالافكم ياأهل الهوى ساعــــــــــدوني
وان كان زليت صبوا السم و ســـــــــقوني
با موت في حبكم واليش ماترحـــــــــموني
الناس ناموا ونا مانامت عبــــــــــــــــوني
واقف على داركم لما تجوا تملــــــــــكوني
ياقلب ودفت بي في عشقة الـــــــــــــدوني
معا يفيذ البكاء كفي الدمع ياعيـــــــــتــوني
بس الهوى بس يالعشاق فكــــــــــــــــــوني
معاد بيى عندكم بى عند اتلذي يــــعرفوني
كلما شقيته لكم وايش تعـــــــــــــــــــطوني
ودائما عندكم عاد أهلي يبــــــــــــــــــــوني
باروح للحج وإلا الشيخ ودونـــــــــــــــــي
بابور بيشلني أهل المعلا جفــــــــــــــــوني
أبوبكر عبيد باصلعة
المعروف ببكير وكنيته ابو صالح كانت ولادة في بداية القرن العشرين تقريبا تعلم القراءة والكتابة في الكتاتيب مارس كثير من الأعمال أشتغل في السفن الشراعية يقوم بصناعة بعض الأدوات التي يحتاجها الصيادون مثل اداة (القرش ) عبارة عن إناء يصنع من سععف النخل يوضع فيه الصيادون الطعم كما أنه يقوم نتصنيع السمك المملح (المالح ) بالإضافة الى ذلك فهو طباخ من الدرجة الأولى يقوم بطبخ الولائم في الأعراس كما ـنه يشتغل بالطب الشعبي .
يعتبر ببكير من شعراء الحويف (الحارات ) المعروفين بالديس الشرقية له مساجلات كثيرة مع اشعراء الحارات الأخرى بكونه شاعر ( القويرة ) فيدخل في مساجلات مع مع شعراء الحارات الأخرى مثل الخلوي شاعر ( الخله ) وعبدالصمد شاعر (طالع ) حتى الشاعرات من النساء تشاركن في هذه النزاعات الشعرية ، كما أنه من شعراء الزامل الذي يسبق رقصة العدة وهو من الاهازيج التي أنقرضت في الوقت الحاضر من أشعاره على الزامل البيت الذي رواه الأستاذ محمد عوض بحتح الذي يقول فيه وسلام ثاني قال بوصالح قمنا الزيارة على موجب العدان
ومن أشعاره البيت التالي الذي يهجوا فيه أحدى الحارات :
وذاك الشيخ لي غراك عطاك أنواط نقدية
وراء جاب لك رخصة صبح يفقع لكم بالطار
تكبر سالم الدولة لقى ديرة ونالية
وفلت في وسط غبة شممر ماضم له سني
و من مساجلاته على مدارة الشبواني مع الشاعر محمد هيثم الحميري التي بدأها الأخير قائلً :
بكير لاتفكر بمن يربح ويخسر
وذا دنيا دنيه تدور دار ما دار
وكل الناس تفكر ونحن ما نفكر
وخليها على ربنا بايفك لعسار
فأجابه بكير :
وبلسود مكانه في الدعوة مجبر
عسى ما يجبرونه يقع تسميرلدار
