منتديات خلفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات خلفة

أهلا وسهل بكم في منتدانا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المجاعة في حضرموت ١٩٤١-١٩٤٥

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور عبدالباسط الغرابي
Admin
الدكتور عبدالباسط الغرابي


المساهمات : 1182
تاريخ التسجيل : 06/01/2009

المجاعة في حضرموت ١٩٤١-١٩٤٥ Empty
مُساهمةموضوع: المجاعة في حضرموت ١٩٤١-١٩٤٥   المجاعة في حضرموت ١٩٤١-١٩٤٥ Emptyالجمعة يناير 13, 2023 6:14 am

#مجاعة_حضرموت عام «1941م / 1945 م »  :


في مطلع سنة 1941م بدأت المجاعة في عدد من الوديان الحضرمية، ولم تنتصف سنة 1943م إلا وإنتشرت المجاعة في جميع مناطق وادي حضرموت، وتعد المنطقة الواقعة بين #القطن و #قبر_نبي_الله_هود" أكثر المناطق تأثراً بالمجاعة، وكانت هناك عدّة أسباب أدّت لظهور المجاعة منها على سبيل المثال؛ موجة الجفاف التي عمت حضرموت بسبب إنقطاع الإمطار مدة ثلاث سنوات تقريباً، الحرب العالمية ...


ويضاف إلى الأسباب التي أدّت لظهور المجاعة غير موجة الجفاف التي ترجع أسبابها إلى عامل الطبيعة عوامل أخرى ليس للطبيعة أي صلة بها، ولعل أهمها يرجع إلى إنقطاع التحويلات المالية النقدية من المهاجرين الحضارم إلى أهلهم في أرض الوطن، حيث كان هناك قطاع كبير من السكان يعيش على هذه الحوالات.


👈 أسباب إنقطاع التحويلات المالية


ترجع أسباب إنقطاع التحويلات المالية من المهاجرين الحضارم الذين كانوا في شرقي "إفريقيا" و "الحبشة" و "الصومال" إلى أهلهم في حضرموت، بعد أن أعلنت "إيطاليا" الحرب على حلفائها في يونيو سنة 1940م..
أما أسباب إنقطاع التحويلات من المهاجرين الذين كانوا في جنوبي شرقي آسيا، ترجع بعد أن تم إجتياحها من قبل "اليابان" في ديسمبر سنة 1941م، حيثُ إستمر إجتياحها إلى مارس سنة 1942م.


👈 فترة المجاعة في حضرموت :


وخلال فترة المجاعة التي إستمرت ما بين سنة 1941 – 1945م، واجه الحضارم في كافة مناطق حضرموت تقريباً ظروف صعبة جداً وتحديات أصعب هدفها الأساسي هو البقاء على قيد الحياة حتى يأتي الفرج من أرحم الراحمين، وراح ضحيتها آنذاك نحو 20 ألف شخص أو أكثر.


ومع نهاية عام 1945م تقريباً كانت بداية مواجهات القضاء على وحش الجوع والمجاعة من حضرموت التي راح ضحيتها آلاف الحضارم لعدم توفر أي شي يمكن أكله، حيثُ تمت مواجهتها من قبل كافة الأصعدة الشعبية، وكذلك الرسمية؛ أي من قبل حكومتي حضرموت "القعيطية" و "الكثيرية" وأيضاً من قبل السلطة البريطانية.


👈 مناطق حضرموت الأكثر تضرر بالمجاعة :


ذكر تاريخ حضرموت أن مدينة " #الغرفة"؛ الواقعة في أطراف مدينة سيئون حالياً، هي المنطقة الأكثر تضرراً بالمجاعة إذ لم تكن تعاني من المجاعة فقط، وكانت
مصيبتها الأخرى أنها كانت محاصرة إقتصادياً وعسكرياً من قبل قوات الإستعمار البريطاني الذي حارب حكم "بن عبدات الكثيري" بسبب تمرده عليهم.. 
وإستمر الحصار على المدينة إلى أن تم كسر حكم "الكثيري" وإجتاحتها وتدمير أسوارها عام 1945م من قبل بريطانيا.


👈 بعض المواقف إتجاه مدينة الغرفة :


يشيد تاريخ حضرموت بموقف أهالي مدينتي " #شبام" و "سيئون" المشرف إتجاه إخوانهم المحاصرين بمدينة "الغرفة"، حيثُ كانوا يحملون اليهم ليلاً ما يستطيعون من الطعام لإغاثتهم في مصيبتهم.. 
وكانت قوات الإستعمار البريطاني آنذاك تسقط طعام الإغاثة بالطائرات من الجو على جميع مدن حضرموت ما عدا مدينة "الغرفة" أملاً في إستسلام أميرها "بن عبدات الكثيري" الذي تمرد عليهم.


ويشيد التاريخ بأن #مدينة_شبام وأهلها إذ إحتوت وأوت ما إستطاعت عليه من الأهالي النازحين من المناطق المجاورة، وشاركتهم في المسكن والمأكل على شحته وندرته حتى سميت بأم الأيتام والأرامل.


وذكر التاريخ أيضاً أن بعض الناس نبذ بأطفاله في العراء، والبعض الآخر ترك عائلته بالكاملة خلفة بحثاً عما قد يسد رمقة، وفي ذلك الزمان كتب التاريخ أن بعض ألناس أكلوا لحاء الأشجار، والبعض الآخر أكلوا جلود الحيوانات، وأخرين كانوا يبحثون في روث الأبل والأبقار عن حبة من الشعير أملاً منهم بأنها لم تهضم بعد.


وخلال فترة المجاعة كانت منها ثلاث سنوات عجاف عانى فيها شعب حضرموت أشد المعاناة، وقاموا بأكل مالا يمكن لأي أنسان أن يأكله لعدم توفر أي شي يمكن أكله، إلى أن جا الفرج من الله تعالى وإنتهت تدريجياً فترة المجاعة.


#منقول
كـنا نسمع عـن المجاعة التي حصلت وهـذه بعض تفـاصيـلها المؤلـمة .!!


حضرموت.. موت الآلاف جراء المجاعة
السبت, 23 / مارس / 2019 - علوي بن سميط
----------
حصدت المجاعة التي اجتاحت حضرموت في أربعينيات القرن الماضي، وبالتحديد قبل (75) سنة مضت، ما بين 25 إلى 35 ألف مواطن بحضرموت من مختلف الأعمار، وهذه الأرقام قد تكون غير دقيقة إلا أن وسائل الإعلام البريطانية - حينها - وسجلات السلطنتين والصحف المخطوطة الحضرمية تطابقت في ضحايا جائحة المجاعة والتي وقعت بسبب الحرب العالمية الثانية، ولعل العالم معظم مناطقه شهد ذلك النوع من الحصاد الآدمي إلا أن حضرموت كانت أكثر مناطق الشرق الأوسط تضرراً في عدد الضحايا والمشردين. إنها أكبر نكبة تتعرض لها حضرموت في القرن العشرين، لأن حضرموت قبل ذلك سبق لها أن شهدت جفافا وانقطعت الأمطار عنها لسنوات، فيبست الأرض وأضحت الزراعة منعدمة والنخيل تحديداً، وجفت آبار المياه.


 والرقم في (الأموات) جراء عدم وجود ما يسد الرمق يعتبر كبيراً، فالإحصائيات لعدد سكان حضرموت بسلطنتيه في ذلك الزمان لا يزيد عن 170 ألف مواطن، وعلى الرغم من أن بريطانيا أحد أهم الدول التي دخلت الحرب الكونية الثانية، وهي التي كانت تحكم جنوب شبه جزيرة العرب، إلا أنها تدخلت ومعها التجار الحضارم في عدن وشرق أفريقيا واستطاعت حماية نقل المواد الغذائية البسيطة لمواجهة المجاعة والحد من تضاعف أعداد الضحايا، واستطاعت حكومتا الكثيري والقعيطي بمساعدة بريطانية من جمع (300) طفل من الداخل الحضرمي ونقلهم إلى المكلا واستئجار محلات وبيوت لرعايتهم وجلبت ممرضات وآنسات وسيدات من عدن للعناية بهم وتربيتهم وهم أطفال يتامى تركوا في شوارع المدن وعلى الطرقات وجثامين آبائهم وأمهاتهم إلى جانبهم!..


فماذا قدم الناس والإنجليز ودولتا حضرموت والعرب لإنقاذ الحضارم؟ الإنجليز استخدموا المهابط - المطارات - التي أقاموها في الثلاثينات لنقل المواد، وأنشأ الميسورون من الحضارم مطابخ جماعية لتوزيع وجبات متواضعة لسد الرمق في كل المدن.. 


شهدت حضرموت جوعاً وقحطا، فاستطاعت حكومتا حضرموت أن تستقطع من رواتب موظفيها لشراء مواد من الخارج، كما نقلت بريطانيا ومعها جيش البادية أكثر من (3500) ألف طن من الذرة، ورصدت ما قيمته 300 ألف جنيه إسترليني لمواجهة الجائحة وتداعياتها في الصحة والنقل، لأنه وحتى الدواب (الجمال والحمير) لاقت نفس المصير ونفقت، وقدم التجار الحضارم والعرب بالمملكة العربية السعودية أطنانا من المواد الغذائية والملبوسات، كما قدمت مصر الملكية دعما عاجلا قدر بقيمة عشرة آلاف جنيه مصري والمملكة المتوكلية اليمنية.. وبالطبع فإن حضرموت شهدت في سنوات وما قبل الأربعينيات مجاعة، ولكن ليست بما حصل قبل منتصف القرن العشرين، وبالعودة إلى الوثائق البريطانية ومخاطبات حاكم عدن والسلطنتين وما كتبه المؤرخون فإن هذه المجاعة مهولة حصدت الحيوان والزرع والبشر. 


شبح المجاعة يطل من جديد هذا الوقت نسأل الله السلامة. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asg1.yoo7.com
 
المجاعة في حضرموت ١٩٤١-١٩٤٥
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ]الدائرة السياسية لمؤتمر حضرموت تُعقد ندوة حول أدوار حضرموت
» النخيل في حضرموت
» شاعر حضرموت وموسيقارها
» عروق الابل في حضرموت
» هبة على الظلم يا ابناء حضرموت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات خلفة :: الفئة الأولى :: منتدى التراث والآثار-
انتقل الى: