أربع حقائق عن مسرحية "مدرسة المشاغبين" قد تصدمك ولم تكن تعرفها من قبل

Admin المساهمات : 1182 تاريخ التسجيل : 06/01/2009

تعتبر مسرحية "مدرسة المشاغبين" من بين الأعمال الفنيّة التي علِقت في ذاكرة الكثيرين، ممن شاهدوها، وأصبحت لازمة سنويّة تبثّ في الأعياد والمناسبات على اختلافها ،لكن وعلى الرّغم من أنّك قد أحببت هذه المسرحيّة ، ولربما مازلت تردد كثيراً من المصطلحات التي وردت على لسان الفنانين الذين أدّوا أدوارها ، إلا أن هناك 4 أمور قد تكون هذه المرّة الأولى التي تسمع بها حول هذه المسرحية ، والقائمين عليها ، من الممكن أن تغيّر وجهة نظرك لها ، وهي كالتالي:
1) اعلم أنّ نقابة المعلمين المصرية قامت برفع دعوى قضائية عام 1978 لوقف عرض هذه المسرحية على التلفزيون المصري، إثر ملاحظة أن الطلبة قد تأثروا بها بشكل كبير، وحاولوا تقليد شخصياتها، بل أن البعض منهم قام بالتعدي جسديا على معلميه وهي ظاهرة لم تكن موجودة في مصر من قبل ، حيث كان يحظى المعلم بهيبة شديدة واحترام من طرف الطلبة خصوصا والأهالي عموما ، حيث تحول هذا الاهتمام بعد عرض هذه المسرحية على التلفزيون إلى استهزاء بالمعلم من طرف الطلبة في مختلف الأطوار التعليمية.

2) في عام 1983 قام عدد من أطباء النفس المصريين في جامعة القاهرة بعمل دراسة حول الآثار السلبية الناجمة عن هذه المسرحية ، وشملت الدراسة 10 آلاف طالب من المشاغبين خصوصا في المراحل الثانوية والإعدادية. واكتشفوا أن نحو 70 بالمئة منهم كانوا يقلدون شخصيات المسرحية في محاولة منهم لنيل إعجاب واحترام زملائهم.

3) كما أنّ وزير التعليم العالي المصري د. مصطفى كمال حلمي آن ذاك، وَصَفَ المسرحية بأنّها أحد أهم أسباب انهيار التعليم في مصر، وتدنّي مستواه ؛ لأن أحداثها أفقدت المعلم هيبته ومكانته لدى الطلاب بصفة خاصّة ولدى المجتمع بصفة عامّة .

4) الأجيال العديدة المتعاقبة من طلاب المدارس والأطفال وحتى الكبار، لا يعلمون أنّ مؤلف هذه المسرحية هو "علي سالم" أحد أشهر المطبّعين مع إسرائيل والمؤيدين لها، حيث قام بزيارة "تل أبيب" 15 مرة.
وبعد وفاته أي (( علي سالم )) في عام 2015 قامت جامعة "تل أبيب" بتأبينه ونعيه وأطلقت اسمه على مسرح الطلبة فيها تكريما له .
أخيرا اعلموا أن أحد أهم أسس قيام وتقدّم أي مجتمع هو العلم وأساس العلم كما هو معروف هو المعلم ، ولذلك جاءت هذه المسرحية والتي كانت من إخراج وتدبير الكيان الصهيوني ليس بهدف تدمير التعليم في مصر فقط بل لتدمير جميع المجتمعات العربية وذلك من خلال تدمير التعليم وهذا بالحط من قيمة المعلم وجعله سخرية للجميع
هكذا إخوتي الأعزاء يتمّ القضاء على مجتمعاتنا العربية باستغلال وسائل الإعلام المختلفة من خلال عرض مثل هذه الأفلام والمسلسلات والمسرحيات ، وحتى أفلام الكرتون ، هكذا يدمرون الشباب العربي ، هكذا يجعلون الفكر العربي مجرّد أضحوكة العصر ، وهكذا أصبح التعليم في الدول العربية يحتل المراتب الأخيرة عالميا.
* منقول

» أربع حقائق عن مسرحية "مدرسة المشاغبين" قد تصدمك ولم تكن تعرفها من قبل
» مسرحية جديدة بعنوان *وصمة عار
» حقائق عن الطحين الأبيض
» مجلة التميز العدد الأول الصدرة عن مدرسة بلقيس بمدينة الديس الشرقية
» مجلة التميز العدد الأول الصدرة عن مدرسة بلقيس بمدينة الديس الشرقية