يالله أبديت بك عالم بما في الــــــــــــسرائر
يسر الأمر يا معبود للناس تيــــــسير
أنت تدري وتعلم بالذي أيـــــــــــــــش دائر
ما تفيد الندامة ما تفيد المـــــــــحاذير
مني اسلام عا ثوبان دار البــــــــــــــــشائر
ناس يستقبلونك بالفرح والتبــــــــــــاشير
يكرموا الضيف و الطـارش ومن كان زائر
كــــــــــلهم في السوية القـــبائل و باوزير
ريت لي أرض فيها بابنيها عمــــــــــــــائر
بالقي جرب باطـــــــلّع زوادي مع الـــمير
بخلع إلا مديني بخلع إلا ســــــــــــــــقاطر
بالقيها فضيلة للمـــــــــــــــساكين والطير
ألف بشرى وبشرى للفريق الــــــــــمثابر
من عســـلها إلى نبع الشفاء هوو يـا البئـر
عنده النصر غاية ما يقع في الخــــــــسائر
من وقف في طريقه با يــــــخسره تخسير
معتلي فوق في القمة وأعلى المـــــــــنابر
كلهم يهتفوا به حاملين البنـــــــــــــــادير
فن و الفن عنده في الرياضة مشـــــــــاعر
عنده أسلوب راقي فاق كل المـــــــــــعايير
يشهدون الخلائق له بتاريخ عــــــــــــاطر
عــــــــــادهم يذكرونه في المكلا وباعطير
والميادين تشهد له وكل الــــــــــــحواضر
معتمد ع شبابه ما التجأ للمــــــــــــــحاضير
يستحق الوزيري والسباعي يـــــــــفاخر
يفتخر به أمام الناس في الشر والـــــــــــخير
ختم صلوا على المـــــختار ما طار طائر
عالشجار الظليلة أو في الأفق عــــــــــــيطير
عالصحابة ومن لا زال عـــــالدرب سائر
في طريق المحبة كــــــــــــــــلنا اليوم بانسير
شعر / عبدالباسط سعيد الغرابي
الخميس / 20/11/2008م